الرابطة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة السعودية الإلكترونية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها

المركز الإعلامي – رابطة الدوري السعودي للمحترفين

وقعت رابطة الدوري السعودي للمحترفين، مذكرة تفاهم مع الجامعة السعودية الإلكترونية، من اجل تعلم وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من الكوادر الرياضية والفنية واللاعبين، وذلك عبر برنامج العربية على الإنترنت، من خلال منهج إلكتروني حصري ورائد، والذي يتواكب مع رؤية المملكة 2030 وتحديداً برنامج تعزيز الشخصية الوطنية.

ومثل الجامعة السعودية الإلكترونية في التوقيع الذي تم في مقرها ظهر اليوم الأربعاء (14/4/1441هـ، الموافق 11/12/2019م) والأستاذ الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز المعيقل مدير الجامعة المكلف، فيما مثل الرابطة مسلي آل معمر رئيس مجلس الإدارة.

وتتضمن الاتفاقية التي تمتد لخمس سنوات هجرية، مجالات متعددة للتعاون من بينها إقامة عدد من البرامج التطويرية والندوات وورش العمل للتدريب على استخدام برامج وأنظمة تقنية المعلومات الحديثة، وتأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال، إلى جانب تقديم دورات إدارة المحتوى الرقمي من خلال المنصات الإلكترونية، وإنشاء منصات لاستطلاع الرأي حول قضايا الشباب والرياضة، وتطوير برامج إلكترونية مشتركة لخدمة المجتمع.

من جهته أبان الأستاذ الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز المعيقل مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف، أن الجامعة حرصت على التعاون مع رابطة الدوري السعودي للمحترفين، وذلك من منطلق إيماناها التام بدورها في المجالات المجتمعية والشبابية والرياضية، من أجل الوصول إلى أفضل الممارسات الحالية لاستخدام الموارد المتاحة، وتبادل الممارسات الجيدة، ونشر الثقافة العربية وتعزيز مفهوم التبادل المعرفي والعلمي بين مجتمعنا والمجتمعات الأخرى، مشيرا إلى أن الجامعة ومن خلال برنامجي (برنامج العربية على الإنترنت) و (برنامج اختبار اللغة العربية المعيار)، نجحت في تحقيق استفادة أكثر من 16000 طالب وطالبة حول العالم.

في حين أكد مسلي آل معمر رئيس مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين، أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن سعي الرابطة لتأهيل وتطوير كافة الكوادر البشرية في الرابطة والأندية، وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية وتقنية تشجع الإبداع وتدعم التميز، وتركز على الجانب العملي والتطبيقي، وذلك بالتعاون والشراكة مع المؤسسات السعودية المجتمعية والشبابية والتنموية في مختلف مجالاتها، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية والدولية، واستثمار أفضل الخبرات لنقلها بأحسن الطرق والوسائل، والذي ينعكس إيجاباً على البيئة الرياضية بأكملها، والتي من ثمارها استمرار تحقيق النتائج والمكتسبات المتميزة للكرة والرياضة السعودية على حد سواء.​