Home | Jisr News

الطالب عمر العمري في حواره مع صحيفة جسر: التعليم الإلكتروني الحل الأمثل لمن أراد إكمال دراسته

أصبح التعليم ضرورة في كافة الأمم والمجتمعات، ولا يمكن لأمة أن تبني حضارة بلا مرجعية علمية قوية تساهم في بناءها وتقوم الخلل فيها، وها هي الجامعة الإلكترونية اليوم تفخر بتخريج ثاني دفعة من طلبة الماجستير وأول دفعة من طلبة البكالوريوس ، نماذج نوعية من الطلبة يتوجهون إلى القطاعات الخاصة والعامة لتشهد تلك القطاعات على تفرد الجامعة بنمط تعليم مختلف ، ومع قرب حفل التخرج تحاور صحيفة جسر الإلكترونية الطلاب والطالبات المتخرجين لنتعرف عليهم وعلى الجوانب التي ساعدتهم لتحقيق النجاح والإبداع والتفوق فإليكم نص الحوار:

  هل لك أن تطلعنا على سيرتك الذاتية باختصار؟

أنا عمر بن مرعي العمري حاصل على درجة البكالوريوس في التسويق من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 2006 وسبق لي العمل في عده جهات كانت آخر ثمان سنوات منها في القطاع المصرفي.  وخلال مسيرتي المهنية حصلت على العديد من الدورات والشهادات المتخصصة في التحليل المالي والتمويل الإسلامي وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهذا هو مجال عملي الدقيق حالياً، ومؤخراً حصلت على درجة ماجستير إدارة الاعمال من الجامعة السعودية الإلكترونية ولله الحمد.

ما هو شعورك اليوم كخريج وأنت تقطف ثمرة النجاح؟ وكيف وجدت دعم الجامعة لك؟

التخرج هو الثمرة التي يقطفها الطالب بعد سنوات من التعب والسهر، ولقد وجدنا من الجامعة كل مساعدة ودعم خلال هذه الفترة، حيث كانت بعد توفيق الله هي الأم الحنون على أبنائها الطلاب.

 

لو عاد بك الزمان للوراء هل ستختار الجامعة الإلكترونية ونفس التخصص؟

أنا مؤمن بأن التعليم الالكتروني هو الحل الأمثل لمن أراد إكمال دراسته وهو غير متفرغ، نظراً لمرونته في ترتيب الوقت، وفي اعتقادي بأن التوجه القادم في المستقبل سيكون لصالح التعليم الإلكتروني نظراً لتطور التقنية، حيث يستطيع الطالب التواصل مع أساتذته وزملائه عن بعد وكأنه داخل أروقة الجامعة.  أما فيما يخص التخصص فدرجة الماجستير في إدارة الأعمال تعتبر امتداداً لمجال مهنتي التي أنا شغوف بها وهي المفتاح الرئيسي لمعظم الوظائف القيادية في القطاع الخاص أو الأعمال الحرة.

 

ماذا تعني لك كلمة خريج ؟

هذه الكلمة هي نتيجة لعمل وجهد على مدار أعوام، وقد بدأت كحلم بعيد يقترب يوماً بعد يوم، حتى أصبحت بفضل الله حقيقة، ولكن على الطالب ألا يعتبر التخرج نهاية المطاف، فالتعلم سلسلة متصلة في حياة الانسان لا يجب أن تتوقف.

 

ما مدى تأثير  هذا النمط من التعلم على حياتك وشخصيتك وفي عملك المهني؟

مما يميز طريقة التعليم في الجامعة الإلكترونية أنها حلت مشكلة ضيق الوقت لدى الراغبين في إكمال الدراسة، فالكثير منا لديه ارتباطات عائلية ومهنيه، التعليم الإلكتروني يحل مشكلة الذهاب للجامعة في أوقات محددة ويجعل الطالب قادر على حضور الفصول الدراسية وهو  مسترخٍ في منزله، ومن تجربة شخصية، حتى أثناء رحلات العمل خارج المدينة كنت أدخل لموقع الجامعة وأتواصل مع الأستاذ بالصوت والصورة وكأني حاضر داخل القاعة الدراسية.

 

كيف وجدت نظام التعليم المتبع في الجامعة الإلكترونية ؟ وهل هذا نظام من التعليم يساعد الطلبة على الدمج بين الوظيفة والتعلم ؟

الجامعة الإلكترونية رغم حداثة سنها وتجربتها إلا أنها استطاعت عمل قفزة نوعية في طبيعة برامجها عن طريق عمل تحالفات مع جامعات عالمية رائدة في التعليم عن بعد، مما مكنها من رفع مستوى التجربة وجعلها واقع ملموس، هذا التوجه الذي تقوده الجامعة يستهدف جيل شاب لديه الطموح والرغبة في مواصلة التعليم خصوصاً وأن الشباب والشابات في المملكة لديهم شغف بالتقنية والتعامل معها، لذلك أرى من وجهة نظر شخصية أن تجربة الجامعة الالكترونية ستكون  تجربة رائعة لمن أراد إكمال مسيرته العلمية.

 

من هو صاحب الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى في وصولكم إلى ما تحقق من إنجازات حتى الآن بأمل تحقيق المزيد؟

الفضل لله اولاً واخيراً..  وهناك الكثير ممن كانوا سبب في مساعدتي لتحقيق هذا الانجاز،  أولهم الوالدين حفظهما الله وذلك بالتحفيز والدعاء المستمر، كذلك زوجتي التي وفرت لي جو دراسي ملائم في المنزل، وصبرت علي خلال تلك الفترة، كما لا أنسى أساتذتي وزملاء الدراسة وكافة منسوبي الجامعة.

ماهي أبرز الصعوبات التي واجهتها في رحلتك التعليمية؟

من أراد التعلم فلا بد أن يصبر ويتحمل التعب والسهر وكما قال المتنبي: فلا بد دون الشهد من إبر النحلِ.  وتبقى الصعوبات التي يواجهها الطلاب في كل مكان واحدة، ولكن يحسب للتعليم الإلكتروني أنه يعتبر في النهاية تجربة ممتعة.

 

ماذا تعني لك الجامعة السعودية الإلكترونية ؟

الجامعة السعودية الإلكترونية هي نبراس وصرح جميل في الفضاء الالكتروني، وأتمنى أن تستمر بنفس النهج والتطوير المستمر لتواصل التميز وتكون منبراً تعليمياً رائداً في العالم العربي الذي يزخر  بوجود أجيال شابه لديها حب للتقنية وشغف للتعلم وبإذن الله يساهم هؤلاء الشباب في قيادة عملية التحول في المملكة العربية السعودية ونواصل مسيرة النهضة والبناء..

 

كلمة ((لمن)) توجهها ؟ وماهي رسالتك للطلبة الذين يستعدون للدراسة في الجامعة الإلكترونية؟

أوجه كلمتي لكل من يمتلك الرغبة في إكمال دراسته ولكنه يتخوف من خوض التجربة متحججاً بضيق الوقت أو بعدم وجود التخصصات المناسبة.  الجامعة السعودية الإلكترونية تقدم قناة جديدة ووسط يستخدم لنقل المعلومة بشكل مناسب ومواكب للتطور التقني وفي تخصصات متعددة ومطلوبة في سوق العمل، والمستوى الأكاديمي في الجامعة يضاهي ما تقدمة أرقى جامعات العالم فالبرامج التعليمية قوية ومتقدمة والفائدة كبيرة لمن وفقه الله وعقد العزم.

ألبوم الصور

ما رأيك في التصميم الجديد لموقع صحيفة جسر؟